*الحلا كله* المدير
عدد الرسائل : 49 العمر : 28 الموقع : ااااا دعاء : تاريخ التسجيل : 22/10/2008
| موضوع: حكايتي مع الأندومي قصة مضحكة الأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:31 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
جئت يوما من عملي مجهدا إلى المنزل , فتحت الباب وفورا استقبلتني خادمتنا الأندنوسية أيتا وقالت بلهجتها المكسرة (( بابا ابغى ركب غداء ؟ )) فكرت قليلا وأنا انظر إلى سحنتها الآسيوية الجميلة وقلت في نفسي يا رجل والله ملينا من طباخ الوالدة , كل يوم طابخة لنا عيش أبيض ودجاج مع مرقه البصل , نفسي طقت من كثر ما أكل نفس الأكل , أجل وش أكل , خطرت ببالي فكرة فقلت للخادمة وأنا واثق من نفسي (( أيتا سوي لي أندومي )) أنا الحقيقة ما جربت الأندومي من قبل بس أشوف الخدم والأطفال طايحين فيه طيحة , قلت في نفسي يلا خلني أجرب
المهم رحت الغرفة غيرت أثياب العمل ولبست ثوب البيت وكلها خمس دقايق إلا والخادمة تطق باب الغرفة (( بابا أندومي جاهز )) قمت وظهرت من الغرفة ورحت الصالة وجلست على الأرض وحطت لي الخادمة الأندومي وقمت أنا أكل فيه والله طعمه لا بأس به , يلا وأكل وأكل الين قضيت عليه كله بفضل الله وتوفيقه
أنزين قمت أغسل يدي وفي الأثناء لاحظت حركة غريبة في بطني وكأن ماكينة حفر الشوارع شغالة فيه , قلت في نفس أكيد طبيعي هالحركة , لكن الموضوع تطور وزادة الحركة أكثر وبدأ بطني ينتفخ وينتفخ
أنا في هالوقت تذكرت ( الفأر جيري ) لمن حط الطرمبه ونفخ ( القط توم ) حسيت أني بصير بالونه وبطير في الهواء من شدة الانتفاخ , ياليت الموضوع بس انتفاخ لا المشكلة ألم شديد ومغص رهيب
قلت ما يبي لها , خلني أروح أعزكم الله ( بيت الراحة ) علني أجد الراحة فيه بالفعل ذهبت هناك وبقيت ساعة زمن بس ما في فائدة الألم والانتفاخ كل ساعة ويزيد
رحت الصالة وشفت أمي جالسة أهناك قلت فرصة أطلب منها المساعدة قمت من الألم أطبل على باب الصالة وأقول (( يمه بطني يوجعني )) وأمي تصفق وتقول (( عن الحوبه واللوبه )) وأنا أعيد وأمي تكرر نفس الرد , حشى بس ناقصنا رقاصة في الوسط ونصير فرقة ميامي هههههه
المهم قلت حق أمي (( يمه ساعديني تراني بموت )) قالت لي مالك الا (( المرة )) وهي مادة مشهورة عند الأحسائيين طعمها مر جدا مستخلصه من النبات قلت لها (( يمه تكفين إلا المرة ))
كان أخوي الكبير الضخم جالس يم أمي قالت له أمي : يا لله قم مسكه (( مسكة الفرخة )) وهي مسكة معروفة عندنا في البيت وهي وضع يشابه وضع ذبح الفرخة أو الدجاجة وهي أن تبطح الشخص على ظهره وتقوم بالجلوس على صدره وتسند ركبتك فوق أعلى جزء من ذراعه وبذلك فأنه لا يستطيع أن يتحرك يمين ولا يسار (( كنا نستخدم هذا الوضع عندما كنا صغارا من أجل تسطير الخصم ))
المهم اخوي ما صدق خبر وكأنه كان يتمنى هالشيء من زمان قام علي ورماني على الأرض وجلس على صدري وحط ركبته على الجزء العلوي من يدي قرب منطقة الكتف وأنا في تلك اللحظات أصرخ بهم لا لا لا لا لا لا أمي الا الغرور ما احبه (( الغرور كلمة حساوية تعني ما تغر به الإنسان عن غصب ))
وانا في ذي اللحظة تصورت نفسي وكأن الحسين عليه السلام وابن ملجم جاثم على صدره , مب قادر أتنفس حتى المهم الوالدة جابت لها حبيبات المرة ورمتهم في فمي وكبت عليهم الماء , وانا على طول بلعتهم مب حب فيها بس ابغي ارتاح من هالمعانة وابغى اخوي يقوم من على صدري علشان أتنفس
الخدامة في هالوقت قاعدة تناظرني وهي واقفه عند باب الصالة بعين الشماته --- على قولة عادل إمام (ياشماتت أبله طازه فيه )
المهم قام أخوي من على صدري وقمت أنا أصوت وأصرخ عليه قام وعطاني (( سلوقة )) على راسي والسلوقة: هي ضربة على الرأس بالصبع الأوسط من اليد اليمنى وهو في وضع مصفوط وهي معروفة على مستوى أهل الأحساء وخصوصا في مدارس الأولاد
أنا أخذت ((السلوقة)) على راسي وفقدت الوعي لمدة نصف ساعة ما ادري انا في أرض ولا سماء , بعدها جلست وشفت نفسي بعافية وبطني طاب وراح الانتفاخ والألم وقمت أستغفر الله على تكبري على نعمت الله وحلفت ما عاد اني أكل (( أندمي )) مرة ثانية
هذه القصة من وحي خيالي وليست حقيقية أتمنى أن تنال استحسانكم وقبولكم – كتبتها بالعامية حتى تدخل الى قلوبكم الطاهرة بسرعة بأمكانكم نقلها الى منتديات أخرى بشرط الحفاظ على حقوق النشر ( النشر بأسم المؤلف العبد الفقير إلى ربه أحمد محمد بن الشيخ ) | |
|